الخميس، 8 نوفمبر 2012

رئيسة قابضة أ ب أ تدلي بحديث صحفي حول مشاكل تواجهها فعاليات مواقعها الإعلامية



باكو / 08 نوفمبر، 2012 / أ ب أ. قالت وصالة ماهر قيزي إن «شركة أ ب أ والمؤسسات التابعة الأخرى لقابضة أ ب أ تواجه هجمات كثيفة جدا تشن عــلــى مواقعها الألكترونية منذ عدة أشهر أخيرة لا سيما اكتسبت هذه الهجمات خلال الشهر الأخير نطاقا متسعا نظاميا مما جعلنا نعد درء هذه الهجمات جزء مــن أعمالنا اليومية مع عدم إطلاعنا الإضافي المجتمع عــلــى الأمر الجاري ولكن هذه الهجمات اشتدت قوة وسعة في الأيام الأخيرة».


وتفيد وكالة الصحافة الأذرية (أ ب أ) عن رئيس القابضة أ ب أ ماهير قيزي قولها إن هذه الهجمات تثير قلقا واضطرابات لدى قراء وزبائن أ ب أ مضيفة إلــى «أننا نعتذرهم جميعا ونود أن يلموا بأن الأمر لا يعود بأي شكل مــن أشكال العودة إلــى إهمال أ ب أ مسائل أمنية بل ينشط في القابضة قسم تكنولوجيا المعلومات الخاص لحماية مواقع مؤسسات القابضة كما أن أ ب أ تخصص أموالا هائلة لتنمية هذا المجال» لافتة إلــى أن «تلك المواقع تحافظ عليها لدى خادومات تخص بالقابضة».

وأوضحت ماهير قيزي أن «هذه الهجمات هي مــن نوع هجمات الحرمان مــن الخدمات ويعرف الجميع أن الحيلولة دونها مــن أصعب الأمور في العالم غير أننا نبذل كل مرتخص وغال مــن أجل إعادة نشاط جميع مواقعنا ولو تواجه عطلات مؤقتة في بعض الأحيان».

وافادت رئيس القابضة أنه اتضح نتيجة تحقيقات أجريت خلال مدة طويلة جدا أن الهجمات تشن مــن قبل هاكرين مرتزقين في الاتحاد الروسي موضحة أن «معلومات عدة حصلنا عليها تشير إلــى انهم كلفوا بشن هجمات نظامية عــلــى قابضة أ ب أ منذ فترة 2007-2008 والبتة لا تنفذ التكاليف مجانا فلنواصل تحقيقاتنا الشخصية مع توجيه نداءات وشكاوى إلــى العناوين الضرورية طالبين بإجراء عمليات الفحص والتفتيش والتحري والكشف عن طالب بهذه الهجمات ولننهي هذه القضية كما يليق به في نهاية المطاف».

وزادت ماهير قيزي أن القابضة تخمن طالب او طالبين بهذه الهجمات دون الإيماء إليها إعلاميا. شددت عــلــى أن «القابضة تواجه مثل الهجمات وغيرها كلما تزدد نجاحا وتطلق مشاريع جديدة ناجحة غير انها لا تلحق بنفوذ وإمكانات القابضة أي ضرر أو ضربة فقد نقدر عــلــى برهنة قدرة أ ب أ بكتابة ونشر خبر أو نبأ واحد يؤكد عــلــى جدية علامة أ ب أ وسوف نخصص أكثر أموال مــن اجل التغلب عــلــى هذه الصعوبات عبر زيادة إمكاناتنا وعدد كوادرنا المتخصصين وليكررن التاريخ كما كان ليشهد الجميع مرة أخرى كيف تحبط أ ب أ بمنهج مــن يسيئ الينا ويجب أن يفهم أن سبب نجاح أ ب أ لا يرجع إلــى الخادوم او ضمان تقني وأمن تكنولوجيا المعلومات بل يعود أساس نجاحنا إلــى إنشاء مناخ وظروف مثمر لكتاب مبدعين وأجرئاء مقدامين ولئن تشتغل وكالة إعلامية بما لا يعنيها ولا يليق بها بدلا مــن إنتاج أنباء ومعلومات صحافية فلن يعبأ بموقع تلك الوكالة الصحافية أحدٌ وإن عمل كل ثانية فلذا لا ينبغي العثور عــلــى هاكر أو قرصان ألكتروني بل على مبدع وصحفي جريء وهيهات لن نجدهم مقابل أموال».

إهـ
© جميع الحقوق محفوظة. للإستفادة من المعلومات يتحتم الإستناد إلــى وكالة الصحافة الأذرية (أ ب أ) وبالارتباط التشعبي.