السبت، 26 يناير 2013

ستة قتلى وخمسون ومئتا جريح في الذكرى الثانية لثورة الخامس والعشرين من يناير


باكو / أ ب أ / يورونيوز. اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن في ميدان التحرير في العاصمة المصرية القاهرة والعديد من الشوارع في مدن أخرى أدت الى اصابة 250 شخصا على الأقل بجروح متفاوتة في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس السابق محمد حسني مبارك.
وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين في محيط قصر الاتحادية الرئاسي، حيث وصل إلى هناك عدد كبير منهم للمطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها.
وأصيب عدد من المحتجين بحالات اختناق، فيما تتواصل الاشتباكات مع قوات الأمن.
كما سقط ستة قتلى بالرصاص الحي في اشتباكات دارت بين المتظاهرين وقوات الأمن في مدينة السويس بشرق مصر عندما حاول المتظاهرون اقتحام مقر المحافظة قبل أن تتصدى لهم الشرطة باطلاق قنابل مسيلة للدموع.
أسامة خليل متظاهر:“نحن متعبون فنحن نعيش حالة مزرية منذ اندلاع الثورة الوضع لم يتغير بتاتا فهو لازال كما هو عليه من قبل بل وحتى أسوأ.”
ولم ينجح التفاوض الذي أجراه نائب مدير أمن محافظة الشرقية مع المتظاهرين بضرورة التظاهر بسلمية وعدم المساس بالمنشآت الحكومية اذ قاموا بتكسير العديد من النوافذ الزجاجية واصابة بعض الموظفين المتواجدين داخل مبنى المحافظة واضرام النار فيه.
إهـ / © جميع الحقوق محفوظة دون الصور إلا ما هو حامل علامة أ ب أ منها وللإستفادة من المعلومات يتحتم الإستناد إلى وكالة الصحافة الأذرية (أ ب أ) وبالارتباط التشعبي 2013.

http://ar.apa.az/news/22112