الأربعاء، 27 فبراير 2013

فضيحة ضرب فظيع في الجمعية الوطنية الفرنسية مواطنين اثنين لاذربيجان بتحريض النواب الفرنسيين - خاص - صورة


وتفيد أ ب أ عن مكتبها الاوروبي أن ممثلين عن المجتمع الارميني في فرنسا اقاموا لدى بناية الجمعية الوطنية الفرنسية في باريس تدبيرا معنونا "بعد مرور 25 سنة على احداث سومغايت: الوضع الراهن وابعاد مستقبلية لشعب قراباغ الجبلي" بحضور عدد من نواب البرلمان الفرنسي بتنظيم عضو الجمعية الوطنية الفرنسية النائب المعروف بموالاته للارمن فرانسوا روشبلون فعندما اطلعت على ذلك رئيسة دار اذربيجان بباريس السيدة ميرواري فتح علييفا لم تضع وقتا حتى اتت قاعة المؤتمر بالجمعية برفقة الطالب الأذربيجاني وصال حسينوف احتجاجا على التدبير حيث طلبت بكلمة في التدبير فلما لقيت رفضا قامت من مكانها لإطلاع الحاضرين على أن احداث سومغايت عام 1988 حصلت على ايدي ارمن مخربين برعاية السوفييت البائد مشيرة إلى أن اليوم يوم 26 فبراير يوم احياء الذكرى الـ21 لمجزرة خوجالي المرتكبة من قبل الغزاة الارمن في قراباغ الجبلي الأذربيجاني، مما لقي تهديدات واعتراضات كبيرة من قبل المشتركين. وبلغ سخط الحاضرين اوجه بعد أن دعا منظم التدبير النائب الفرنسي فرانسوا روشبلون المجتمعين للنزول بكلكلهم عليهما الاثنين لضربهم كل ضربة باغلاق ابواب القاعة ليرتكبوا وحشية همجية تالية وفي هذه المرة وسط قلب اوروبا في باريس التي تدعي بانها توزع الديمقراطية على العالم.