وتفيد أ ب أ عن نفط علييف أن موضوع المؤتمر كان خاصا بالحضارة بين الثقافات غير أن سير المؤتمر كان يجري أكثر حول الثقافة الارمينية والعلاقة الكثيفة بين الارمينية والفارسية ومجزرة ارمينية مزعومة وكون التاريخ الارميني العربي متوغلا في القدم. وذكر رئيس الجاليات الأذربيجانية أن طالب الماجيستير المصري قام عشية اختتام الحلقة التاريخية لطرح سؤال "كيف تجيب عن واقعة مجزرة خوجالي وزراعة المواشي والبهائم والانعام في مسجد اغدام المحتل؟" طالبا بالرد عليه من السفير الارميني ملكونيان مما لقي اعتراضا عنه من جانب نائب مدير المركز الارميني بسبب خلاف السؤال مع موضوع المؤتمر غير أن السفير ما استطاع أن يهمل ردا على السؤال المذكور بما أن القاعة كان حافلا بالضيوف خاصة المدعوين من ارمينيا بالاضافة إلى مسؤولين مصريين والطلبة فقام السفير يتحدث حول مواضيع اخرى للتجنب عن الرد المباشر".
