ستراسبورغ / أ ب أ . تكلم الطالب الأذربيجاني في فرنسا المدعو وصال حسينوف مع مندوب أ ب أ لدى اوروبا على تفاصيل حادث تعرضه لضربات قاسية همجية وحشية من قبل النائب الفرنسي وجماعة من اعضاء اللوبي الارميني في فرنسا ببناية البرلمان الفرنسي امس.
وقال الطالب حسينوف لمندوب مكتب أ ب أ الاوروبي إنه عندما قدم هو برفقة السيدة ميرواري فتح علييفا رئيسة دار اذربيجان في باريس إلى قاعة المؤتمر في بناية البرلمان الفرنسي التي كانت جماعة من اللوبي الارميني في فرنسا تقيم تدبيرا لها بقيادة النائب الفرنسي فرانسوا روشبلون الموالي للارمن ما شعر الحاضرون بانهما اذربيجانيي الاصل مبلغا أن "السيدة فتح علييفا خطبت عليهم بالفرنسية وبعد كل خطاب للحاضرين في التدبير كنا نحن الاثنين اللذين لم نصفق من بين المجتمعين مما جعلني بعد خطاب تال احس بهم اخذوا يرتابون فينا فكانوا يلتقطون صورا لنا التقاطا كثيرا. وحينما اعلنوا عن دقيقة صمت لم نقم نحن الاثنين فقط من بينهم احتجاجا منا فأخذت السيدة فتح علييفا تخاطبهم فجأة وهي تذكّرهم أن اليوم 26 فبراير يوم احياء ذكرى ضحايا مجزرة خوجالي، مما اثار سخطهم علينا وطفقوا يصيحون ويصرخون علينا بكلمات مهينة ومسيءة ورذيلة ولم يستطيعوا أن يمسكوا انفسَهم حتى اقتحموا علينا خاصة على السيدة ميرواري لاسكاتها واسرعت لانحاء رأسها لتجنيبها من ضربات وبعد مضي قليل جدا ما بقي لي حتى اخوض نضالا يدويا وحصلت بيننا وبينهم شجار واشتباك احاط بنا كم كل جهة مخافة مني أن يمسها ضرر".