الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

لافروف في مكاملة مع داود أوغلو يدعو لتحقيق موضوعي في الكيماوي السوري

أكد وزير الخارجية الروسي في اتصال مع نظيره التركي اليوم ضرورة تأمين الشروط المناسبة لخبراء الأمم المتحدة للتحقيق بشكل موضوعي في المعلومات حول استخدام اسلاح الكيماوي في سوريا.

وتتهم دول غربية النظام السوري باستخدام السلاح الكيماوي ضد مدنيين في الغوطتين الشرقية والغربية في الـ21 من آب/أغسطس ملمحة إلى إمكانية استخدام القوة ضده، وهو ما تؤيده أنقرة وتعارضه موسكو وتحذر شركاءها الغربيين من مخاطره

وكان وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو أعلن اليوم الاثنين ان بلاده ستنضم الى اي تحالف ضد سوريا حتى اذا لم يتسن التوصل الى توافق أوسع في الاراء في مجلس الامن التابع للأمم المتحدة.
وقال لصحيفة ميليت "دائما ما نعطي أولوية للتحرك مع المجتمع الدولي بقرارات من الأمم المتحدة. لكن اذا لم يتبلور مثل هذا القرار في مجلس الامن التابع للأمم المتحدة فإن بدائل أخرى...ستدخل في الاجندة".
واستطرد "حاليا هناك 36 أو 37 دولة تبحث هذه البدائل. اذا تشكل تحالف ضد سوريا في هذه العملية ستأخذ تركيا مكانها في هذا التحالف
فيما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق اليوم أن الدول الغربية التي تريد أن تتخذ من الاتهامات الزاعمة أن النظام السوري شن الهجوم باستخدام السلاح الكيماوي في ريف دمشق في الأسبوع الماضي، ذريعة لشن هجوم جوي على دمشق لم تقدم أية براهين تؤكد وجود أية صلة للسلطات السورية باستخدام الأسلحة الكيماوية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال لافروف إن القذيفة التي انفجرت في ريف دمشق في الـ21 من آب/أغسطس، وهي القذيفة التي ربما احتوت على غازات كيماوية، تشبه القذيفة التي انفجرت في ريف حلب في الـ19 من آذار/مارس، مشيرا إلى "أن هناك صورا للقذيفة التي انفجرت في ريف دمشق"، بالإضافة إلى "وصف محتوياتها".
وأفاد التقرير الذي أعده الخبراء الروس بأن القذيفة التي انفجرت في ريف حلب في شهر آذار أطلقتها قوات المعارضة.
وقال وزير الخارجية الروسي "مَن يظن أن الضربات الجوية للبنى التحتية العسكرية السورية ستمكّن مناوئي النظام السوري من إحراز الانتصار فهو يتوهم"، مشيرا إلى أن الحرب الدائرة في سوريا ستستمر "حتى إذا أحرزوا انتصارا كهذا".
أ ب أ / انباء موسكو / إهـ / © جميع الحقوق محفوظة دون الصور إلا ما هو حامل علامة أ ب أ منها وللاستفادة من المعلومات يتحتم الاستناد إلى وكالة الصحافة الأذربيجانية (أ ب أ) وبالارتباط التشعبي 2013.