تحيي أذربيجان اليوم الذكرى الرابعة والعشرين للمأساة الدموية التي وقعت يوم العشرين من يناير في التسعين والتسعمئة بعد الألف.
تم اعلان يوم الحداد في أذربيجان بهذه المناسبة. وسيزور
مسؤولو الحكومة الأذربيجانية وممثلو السلك الدبلوماسي والمواطنون العاديون
ممشى الشهداء الذي دفنوا فيه ضحايا مأساة عشرين يناير.
وتنفذ سفارات أذربيجان وممثلياتها الدبلوماسية والجاليات
الأذربيجانية لدى الدول الخارجية اجراءات معنية بهدف لفت انظار المجتمع
العالمي الى مأساة يناير الدموية.
وسيتم في انحاء البلد احياء ذكرى الشهداء بدقيقة صمت في
الساعة الثانية عشرة ظهرا بتوقيت باكو يوم عشرين يناير. وكذلك سيتم تكنيس
الأعلام الأذربيجانية عبر الجمهورية. وستكثف الشرطة الإجراءات الأمنية.
ويجب الذكر انه دخل الجيش السوفيتي الى مدينة باكو دون اي
تحذير في ليلة العشرين من يناير عام تسعين وتسعمئة وألف وأطلق النيران
الكثيفة على معتصمين أبرياء في شوارع وميادين العاصمة، مما أدى الى استشهاد
137 واصابة 744 بجروح تختلف خطورتها واعتقال 841 غير شرعي.
وأصدر المجلس الوطني الأذربيجاني قرارا خاصا بشأن مأساة عشرين يناير عام 1994.
