
وترى الخبيرة كذلك من غير الصحيح ارجاع بعض الخبراء حالات الزواج المبكر إلى أسباب اجتماعية واقتصادية بالضرورة مفيدة ان مثل الحالات تحصل في الاصل لدى عائلات ثرية ومأمونة اقتصاديا حصولا اكثر وقالت «ان هذه المشكلة لا تحدث في مجرد أذربيجان وهناك كثير من بلاد العالم وفيها حالات الزواج المبكر واظن انه من المهم هنا تعلم وتثقف وتنور الابوين هما وتغير نمط التفكر والتدبر لهما في الوقت ذاته لان اقامة اسرة تعد مرحلة جديدة وعلى الابوين بان يلمّا بان امرأة ومرءا ينبغي لها على حد سواء ان يكونا جاهزين مستعدين نفسيا وفيزيائيا لهذا الزواج وان غياب مثل الاستعداد والتهيؤ امرٌ يؤدي في غالبية الحالات إلى مشاكل كبرى في المستقبل».