الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

ملاحظات من المنظر : مقال ثان – تحليل

وفي تركيا ما قبل 10 سنوات كان الحديث يدور حول " امكانية ادراج ادعاءات " مجزرة " " في جدول الاعمال في اطار حرية التعبير والفكر " اكثر من " تطبيع " العلاقات مع ارمينيا . ورغم رد فعل ايجابي من تر بتروسيان الرئيس الارميني على سعي الرئيس التركي تورغوت اوزال الراحل الراغب في فتح سفارة لجمهورية تركيا في يريفان لاجل اقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين والمحدد آنذاك اسم سفير رأس السفارة التركية المنشودة فان رتحال اوزال المفاجئ في 17 نيسان 1993م قد شطب هذه الخطة من جدول الاعمال . ويبدو ان احتلال الارمن محافظة كلبجار قد أثر في خطط اوزال تأثيرا الى درجة ان لم يتجنب من الادلاء بتصريح عند مغادرته في زيارة شاملة الى الدول التركية بعد اسبوع واحد على ذلك الاحتلال قال فيه على ارض مطار انقرة وكان يقف امام عينيّ انا " سنقيم تدريبات عند الحدود فماذا يكون اذا وقعت بضعة رصاصات على اراضي ذلك الجانب ؟ " وهو تصريح صادر عن اوزال لا يسناه حتى الان زعماء المجتمع الارميني في تركيا .
وردا على احتلال كلبجار اعلنت حكومة دمير ال عن اغلاقها الحدود بين تركيا وارمينيا قرارا جمهوريا 



 

/ له ما قبله /