
وتابع رئيس اللجنة قائلا ان مكافحة فعاليات الفئات المتطرفة
لتكون مسمرة : " ان الدين حر في أذربيجان وفي البلد الفان وخمسون مسجدا في
الوقت الحاضر منها الف وست مائة مسجد ناشط فاعل . ويحضر صلاة العيد حوالي
مائة وخمسون مصل بيد ان المساجد الناشطة تمكن من اداء ثلاث مائة عابد
الصلوات . ونشهد اليوم استعباد بعض من الشباب في الخارج بمصادرة اوراقهم
ووثائقهم تحت كسوة الدين . ثم يميتونهم باعطائهم اسلحة وقد بدأت ملاحقة مثل
الاناس حيث القي القبض على عدد منهم وليعتقل اخرون ايضا . وقد ادرجنا
تعديلات في القوانين . والذين يغادرون الى الخارج للاشتراك في قتالات مسلحة
لاشرعية يتم القاء القبض عليه عند عودتهم الى الوطن . واذا اراد احد حقا
ان يقاتل لقاءَ الوطن او الدين فلدينا ميدان مناسب لذلك حيث لنا مشكلة مثل
مشكلة قراباغ الجبلي المحتل . ولا نفع من هلاك لاجل صوالح الاخرين منضما
الى عصابات حرامية . فلذلك يجب ان نحول دون مثل الدعاة ويتصدى لهم . وهناك
بعض اخر يتحدثون اساطير واقاويل حول بناء دولة تدار بقوانين الشريعة
الدينية ويرغبون في نشر فئات متطرفة وقوانين الشريعة هنا . ولكنهم لا
يتساءلون هل الناس مستعدون للعيش وفقا للشريعة هنا ؟ ان المجتمع
الأذربيجاني مجتمع علماني . واذا عشنا بقوانين الشريعة فيجب ان نقطع يد
سارق ولا احد يريد ان يعاقب باحكام الشريعة لجريمة ارتكبها . ولا احد ان
يرغب في معاقبته رجما . ولكن اولئك الملتحين واصحاب الاكاذيب والاساطير
يدعون لذلك حال كونهم لا يوافقون انفسهم مع ان نطبق هذه الاحكام عليهم ."