الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

قربانلي : يستعبدون بعضا من الشباب تحت كسوة الدين في الخارج


وتابع رئيس اللجنة قائلا ان مكافحة فعاليات الفئات المتطرفة لتكون مسمرة : " ان الدين حر في أذربيجان وفي البلد الفان وخمسون مسجدا في الوقت الحاضر منها الف وست مائة مسجد ناشط فاعل . ويحضر صلاة العيد حوالي مائة وخمسون مصل بيد ان المساجد الناشطة تمكن من اداء ثلاث مائة عابد الصلوات . ونشهد اليوم استعباد بعض من الشباب في الخارج بمصادرة اوراقهم ووثائقهم تحت كسوة الدين . ثم يميتونهم باعطائهم اسلحة وقد بدأت ملاحقة مثل الاناس حيث القي القبض على عدد منهم وليعتقل اخرون ايضا . وقد ادرجنا تعديلات في القوانين . والذين يغادرون الى الخارج للاشتراك في قتالات مسلحة لاشرعية يتم القاء القبض عليه عند عودتهم الى الوطن . واذا اراد احد حقا ان يقاتل لقاءَ الوطن او الدين فلدينا ميدان مناسب لذلك حيث لنا مشكلة مثل مشكلة قراباغ الجبلي المحتل . ولا نفع من هلاك لاجل صوالح الاخرين منضما الى عصابات حرامية . فلذلك يجب ان نحول دون مثل الدعاة ويتصدى لهم . وهناك بعض اخر يتحدثون اساطير واقاويل حول بناء دولة تدار بقوانين الشريعة الدينية ويرغبون في نشر فئات متطرفة وقوانين الشريعة هنا . ولكنهم لا يتساءلون هل الناس مستعدون للعيش وفقا للشريعة هنا ؟ ان المجتمع الأذربيجاني مجتمع علماني . واذا عشنا بقوانين الشريعة فيجب ان نقطع يد سارق ولا احد يريد ان يعاقب باحكام الشريعة لجريمة ارتكبها . ولا احد ان يرغب في معاقبته رجما . ولكن اولئك الملتحين واصحاب الاكاذيب والاساطير يدعون لذلك حال كونهم لا يوافقون انفسهم مع ان نطبق هذه الاحكام عليهم ."