قال علي حسنوف مدير قسم القضايا الاجتماعية السياسية لدى الديوان الرئاسي
الأذربيجاني تعليقا على اجتماع منعقد بالامس بين الحكومة والمعارضة اننا
بحثنا ونظرنا في جميع المواضيع التي تهم الطرفين وادلى رؤساء الاحزاب
المعارضة بافكارهم وبينهم ارائهم مخالفة ايضا ولكن اتفاقا عاما في الامور
يصب في ان اجتماعا يجمع بين ممثل عن الديوان الرئاسي يعني أنا بوجهي رئيسا للهيكل المسؤول عن العمل مع الاحزاب السياسية ليعدّ ذا اهمية ملحة مع التشديد على مواصلة الانعقاد .
وذكر مدير القسم ان الطرفين اتفقا على عقد مثل الاجتماعات في
كل شهرين اثنين على هذه الصيغة مشيرا الى ان الطرفين سيبحثان في الاجتماعات
في القضايا التي تهم الشعب والحكومة والمعاهد الداخلية والخارجية على نحو
متفق عليه مسبقا .
وتناول حسنوف كذلك صيغة عقد الاجتماعات قائلا اننا قررنا
بالاجماع على مشاركة كل حزب ناشط سياسي فاعل في هذه الاجتماعات ولم يحضر
الاجتماع امس الا رؤساء الاحزاب السياسية الناشطة الفاعلة ما عدا بضعة
احزاب غير ملبية دعوات وجهناها اليها للاشتراك ولعلها ما استطاعت الحضور
هذه المرة لاسباب معقولة وننوي حضورها في المستقبل لان ابوابنا مفتوحة
امامها ايضا وعلى وجه العموم تتراوح الاحزاب عددها في مثل الاجتماعات بين
16-20 حزبا .
وزاد ان الطرفين توصلا الى موافقة مبدئية مع تحديد مواضيع
مسبقا ستطرح للنقاش وعلى بساط البحث مفيدا انه تقرر بوضع قائمة لمسائل
ومواضيع ستطرح للنقاش وعرضها على جميع الاحزاب لتطرح مسائل وقضايا خاصة
بالموضوع الكامل باختيار الاحزاب المعارضة في اجتماع تال . وبودر بمختلف
المسائل من مجزرة خوجالي الى الانتخابات اضافة الى التوصية بطرح جميع مواضيع ذات صلة بالفحوى الاجتماعي السياسي .
واردف الى ان الاجتماع اتفق كذلك على ضمان مناقشة مسائل مطروحة في الاجتماعات المثيلة على صعيد الرأي العام في المجتمع ايضا .
واشار خاصة الى ان موقف الحكومة الأذربيجانية والرئيس علييف
خاصة من الامر هو ان جميع المؤسسات والمعاهد الفكرية والمنظمات غير
الحكومية والمؤسسات السياسية ووسائل الاعلام والصحافة لتشاركْ في بلورة
سياسة الدولة وتحقيقها ان تنال أذربيجان مجتمعا شفافا مع مواصلة اصلاحات
سياسية وهذا يحتاج الى عقد مثل الاجتماعات ومناقشات مفيدة .
إهـ / © جميع الحقوق محفوظة لوكالة الصحافة الأذربيجانية ( ابا / APA )