وقالت وزارة الخارجية في تصريح لوكالة أذرتاج إن أذربيجان تحتج في المذكرة على مشاركة المندوب الأمريكي جيمس اورليك في رئاسة مجموعة منسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي المتعهدة بمعالجة نزاع قراباغ الجبلي القائم بين أرمينيا وأذربيجان في اجتماع مضلل باسم "الذكرى السنوي لاستقلال ارتساخ" المقام في 9 ديسمبر 2015م بواشنطن من قبل سفارة أرمينيا في الولايات المتحدة الأمريكية ومنظمات الجاليات الأرمنية وفريق العمل حول أرمينيا لدى الكونغريس وعلى اجتماعه على هامش مشاركته المذكورة بالذي قدم نفسه بصفة "وزير للخارجية" للنظام الانفصالي المزعوم المؤسس من قبل أرمينيا على أراضي أذربيجان المحتلة، المدعو كارن ميرزويان.
وتشدد الخارجية الأذربيجانية في مذكرة الاحتجاج خاصة على أن مشاركة المندوب الأمريكي في رئاسة مجموعة منسك المنبثقة عن منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في مثل هذه الاجتماعات المعادية لسيادة جمهورية أذربيجان ووحدة أراضيها معاداة مباشرة تتناقض كل التناقض مع صلاحيات مجموعة منسك بوصفها مؤسسة الوساطة إضافة إلى إلقاء مثل الخطوات ظلا على حيادتها وعدم تحيزها. كما أن مثل الخطوات تضاد السياسة الرسمية الأمريكية التي ترفض الاعتراف بالوضع الراهن المتكون جراء استخدام القوة ضد وحدة أراضي أذربيجان بانتهاك سافر لمعايير القانون الدولي ومبادئه وجرائم الإبادة الجماعية المرتكبة في تلك الأراضي المحتلة.
وجاء في مذكرة الاحتجاج أن أذربيجان قد كثرت استلفات انتباه وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن تكوين ظروف ملائمة للذين يدعون بتمثيلهم عن النظام الانفصالي المزعوم لمشاركتهم في مثل الحملات الاجتماعية وسائر الفعاليات لا تساعد دفع عملية التفاوض في النزاع القائم بين أرمينيا وأذربيجان إلى الأمام بل تخدم لمجرد زيادة التوتر في التطورات المعقدة.
وأعادت أذربيجان في مذكرة الاحتجاج تساؤلها الجانب الأمريكي عن