وأعاد السفير للذاكرة أن صحفيين محليين ودوليين وجدوا في الأول من مارس / أذار 1992م أي بعد 3 أيام على وقوع المجزرة مشاهد بشاعة الوضع في مكان الكارثة الإنسانية حيث تبين من مناظر الجثث وجود سلخ لرؤوسهم وقفع العيون وطعنات بطون الحبلى بخناجر ورصاص وسحقهم تحت عجلات المدرعات والدبابات وإضرام النار بالجثث وتمثيلات على الجثث غير مسبوقة.