السبت، 15 يوليو 2017

الاحتلال الارميني يعترف بقتله زهراء الطفلة متعمدًا



موت زهراء قولييفا البالغة عامين من العمر في قرية ألخانلي محافظة فضولي ما زال موضوعا ملحا ومثيرا قلقا ليس في المجتمع الاذربيجاني فقط بل ولدى عدد من وسائل الاعلام الدولية. قف، ما كتبتُ؟ مقتل؟ خطأتُ خطأ فاحشا. بل كان ذلك قتلا متعمدا أودى بحياة الطفلة البريئة التي على الارجح لم يتسنه لها ان تتلفظ الكلمتين المقدستين وهما أم وأبٌ.

وقد نفذ ابناء الاوى الارمن المستترين تحت ثياب الحملان حاملين اسلحة في ايديهم تنفيذا مهمتهم قاتلين الطفلة 2 عامين وجدتها. مرحى، الارمن، انتم "مقاتلون" حقا: بل لو عرفتم خزيا لقمتُ بإعابتكم ولكن كيف يمكن تفهيم معظم ممثلي القوم الذي يلوم العالم كله بسبب نقصه هو وينتقم من الاطفال لذلك.

وفيما يخص كون قتل الطفلة عمدا فليس من ثمار خيال مؤلف هذه السطور او كما تحب وسائل الاعلام الارمينية، نتاج دعاية اذربيجانية حيث ان وسائل الاعلام الارمينية نفسها قد اعترفت بذلك خاصة موقع lragir.am .

ولا نورد هنا كل النص المفحم بما يدعى بانها تحركات الاحتلال الارميني المحفزين عسكريا وسياسيا. وتصوروا ان احدا يقدم لكم نفايات بشرية في غلاف جميل ولن تقبلوا ذلك محل حلوى أليس كذلك؟ الرائحة على الاقل..

لذلك، لنركز على قطعة من ذلك المقال الذي يفضح كل سطر منها الافكار الارمينية النازية:
" أذربيجان التي تخيف ارمينيا بالفعل بحرب تخاف هي نفسُها من الحرب مثل النار. في بداية التسعينات شرع الاذربيجانيون في مغادرة خانكندي جماهيريا بعد ان تم احراق منازل وبيوت لاذربيجانيين غير فقراء في قصبة كركجان للمدينة وكان الاذربيجانيون المعلمون والمدرسون يقولون آنذاك : اذا أخذ الارمن النار بايديهم يعني حان حين المغادرة.

وفي 4 يوليو 2017م فهم الاذربيجانيون مرة اخرى ان الارمن قد اخذوا النار في ايديهم. المقتل المأساوي للطفلة جاء اشارة لاذربيجان الى ان الارمن لا يخافون حربا بل عازمون على الدفاع عن اراضيهم وامنهم.

اما الدبلوماسية الارمينية عليها ان تنتهز الفرصة للابتعاد عن الحدث السياسي "اراض مقابل السلام". وفي ابريل عندما كان قراباغ يشهد حربا بالفعل فهم الناس ان هناك ما اكثر مخيفا من الحرب وهو فقدان الوطن والحق في العيش في اراضيهم وفي بيته ومنزله والتكلم بلغة الاتم وزيارة مقابر الاجداد.

الشعوب التي تفر من الحرب تصبح إما ضحايا المجازر وإما غرباء دوما. ولا احد يريد حربا."
وهل فهمتم فحوى المقال؟ جماهير ارمن كانوا يحرقون نظاميا بيوت المثقفين الاذربيجانيين بل إياهم داخل المنازل حينا بعد حين. وهذا واقع ما قبل 27 سنة.

أجل، فهم الاذربيجانيون ان الارمن اذا قرروا الاخذ النار في ايديهم كما يقول مؤلف المقال، فحان حين المغادرة لان النار في ايدي الجبان سيتم توجيهها ليس ضد الرجال بل ضد النساء او بالطريق الاسهل ضد الاطفال ليكون هو الافضل بالنسبة لـ "مقاتل" ارميني.
وقد برهن "مقاتل" ارميني قبل ما يزيد عن 25 سنة انه قادر على مقاتلة حاملا النار في يديه ضد الاطفال.

ويحب الارمن كل سنة في 24 ابريل معرضا جماهيريا بالبكاء والدموع السائلة حول مجزرة مزعومة في تركيا. وبعد كل ما هو معروف مما كان الارمن وما زالوا يرتكبون ضد الاذربيجانيين الابرياء على طول عشرات سنين مضت اود ان اصرخ بكل قوة: يا ايها الاتراك ان الانسانية تخص للناس ولا لكل انواع الاوباش النتنة. انتم ايضا مجرمون جزئيا في نزاع قراباغ الجبلي الحالي."

من المفهوم ان هذه كلها مشاعر ولكن هلا تتضمن هي حبة معقولة منطقية ولو ذرة واحدة؟ بلى، تحوي حقا.
واما الارمن فلهم ان يحتفلوا بالنصر بالنار في ايديهم: فقد نصروا ضد الطفلة...

بقلم فريد تيمور خانلي، وستي.أذ
 #erebce @erebce