الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

عراقجي : اي هجوم عسكري محتمل على سوريا سيكون له تداعيات خطيرة

قال المتحدث باسم الخارجية عباس عراقجي بان بعض الدول تتخذ من قضية استخدام الاسلحة الكيماوية ذريعة لشن هجوم عسكري على سوريا محذرا في الوقت ذاته من مغبة عمل عسكري محتمل ضد دمشق حيث ان سيكون له تداعيات وعواقب كارثية لاتقتصرعلى سوريا وحدها

وافادت كالة مهر للانباء ،ان المتحدث باسم الخارجية عباس عراقجي وخلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي وتعليقاعلى موضوع الوثائق السرية المسربة والتي تفيد بتقديم واشنطن مساعدات استخباراتية لنظام صدام في هجومه الكيماوي على ايران قال ان التقارير الاعلامية حول هذا الموضوع لم يتم النظر فيها بشكل جاد حيث ان طهران تعلم وتمتلك وثائق كثيرة تثبت مدى التعاون الغربي والاميركي مع نظام صدام ابان الحرب المفروضة على ايران.

وانتقد عراقجي في هذا الصدد الازدواجة الاميركية بحيث انها لاتمانع من استخدام الاسلحة الكيماوية اذا ماكان استخدامها يصب في مصلحتها الذاتية كما هو الحال في تقديم تسهيلات لصدام لضرب ايران بالكيماوي فيما تقرع طبول الحرب ضد سوريا بذريعة استخدام الاسلحة المحظورة.
واكد عباس عراقجي بان الجمهورية الاسلامية تدين استخدام الاسلحة الكيماوية من قبل اي جهة كانت وذلك ينطلق من مبادئها المستمدة من روح الاسلام والاخلاق والنبل الانسانية فضلا عن انها تعد من ضحايا تلك الاسلحة المدمرة.

ولفت المتحدث باسم الخارجية الى وجود ادلة دامغة تؤكد استخدام الاسلحة الكيماوية في سوريا من قبل المجموعات الارهابية منوها على ان موسكو قامت بتوزيع تلك الوثائق في مجلس امن الدولي ايضا واضاف بان بعض الدول تتخذ من قضية استخدام الاسلحة الكيماوية ذريعة لشن هجوم عسكري على سوريا محذرا في الوقت ذاته من مغبة عمل عسكري محتمل ضد دمشق حيث ان سيكون له تبعات وعواقب كارثية لاتقتصرعلى سوريا وحدها وحول زيارة السلطان قابوس والامين العام المساعد للامم المتحدة جيفري فيلتمان واذا ماكانت منسقة سلفا من حيث التوقيت او انها تاتي في اطارالوساطة لاطلاق مفاوضات مباشرة بين ايران واميركا قال عباس عراقجي ان تزامن الزيارتان كان مصادفة ولم يجرى التنسيق بهذا الخصوص.

واضاف ان زيارة جيفري فيلتمان الى ايران تقتصرعلى مناقشة القضايا الاقليمية والازمة السورية على وجه الخصوص بينما زيارة السلطان قابوس جائت في اطار تعميق العلاقات الثنائية واجراء مباحثاث على الصعيد الاقتصادي والطاقة والغاز الطبيعى على وجه التحديد .

وحول اعتزام وزارة الخارجية بادخال العنصر النسائي في السلك الدبلوماسي قال عباس عراقجي ان وزير الخارجية محمد جواد ظريف على استعداد تام لتبوء المرأة مناصب هامة في الوزارة حيث يجرى العمل حاليا على تعيين سيدتين الاولى بمنصب سفير والاخرى كناطقة رسمية منوها على ان القرار النهائي بتعيين المساعدين الجدد لوزير الخارجية والمتحدث الرسمي سيتم الاعلان عنه في غضون  الاسبوع المقبل.
أ ب أ / اسنا / إهـ / © جميع الحقوق محفوظة دون الصور إلا ما هو حامل علامة أ ب أ منها وللاستفادة من المعلومات يتحتم الاستناد إلى وكالة الصحافة الأذربيجانية (أ ب أ) وبالارتباط التشعبي 2013.