السبت، 9 نوفمبر 2013

عرفات مات مقتولاً بمادة سمية والنتائج تقربنا من معرفة القاتل

قال توفيق الطراوي رئيس لجنة التحقيق الخاصة التي تتابع قضية وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات إن الرئيس الراحل لم يمت موتًا طبيعيًا وأن الحالة المرضية التي تعرض لها قبيل وفاته ناجمة عن وجود مادة سامة, مؤكدًا أن البيانات التي جاءت في التقارير الطبية ونتائج العينات تعزز تحقيقاتنا وتقربنا من معرفة هوية الأداة المنفذة لقتل عرفات.
وأضاف الطراوي خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في رام الله أن اللجنة خلصت إلى أن تطور الحالة المرضية للرئيس الفلسطيني السابق ناتجة عن مادة سامة لم يجر الكشف عنها وكان هذا رأي خبراء السموم الذين استعين بهم.
وأوضح أن نتائج التحليل الذي أجري في معهد التحاليل الفيزيائية في سويسرا أظهرت وجود مادة البولونيوم السامة 210 في رفاته والذي أظهره التقريران الروسي والسويسري وبكميات كبيرة وبنفس الوقت وجود مادة إشعاعية أخرى هي الرصاص المشع 210 وهاتان المادتان متواجدتان وبشكل متواز عدا عن وجود مادة الراديوم الطبيعية.
وأوضح الطراوي إلى أنه وباستخدام التجارب والتقنيات الحديثة استبعد الراديوم 220 أو أية مواد طبيعية أخرى كمصدر للمادتين البولونيوم أو الرصاص 210 وتركزت الأبحاث على معرفة مصدر هذين العنصرين.
ونوّه رئيس لجنة التحقيق بأنه من الناحية النظرية يمكن أن يكون البولونيوم مصدرًا للوفاة إثر تناوله كمادة سامة وهذا يؤيد النظرية السمية, ومن ناحية نظرية أخرى من الممكن أن يكون الرصاص المشع هو مصدر لبولونيوم المشع وكلاهما مادتان سامتان.
/ أ ب أ / واس / إهـ / © جميع الحقوق محفوظة دون الصور إلا ما هو حامل علامة أ ب أ منها وللاستفادة من المعلومات يتحتم الاستناد إلى وكالة الصحافة الأذربيجانية (أ ب أ) وبالارتباط التشعبي 2013.