الخميس، 14 مايو 2015

حملة معادية لاذربيجان تدار من مكتب جون كيري بالكونغريس - مقال اول

من المقرر انطلاق العاب اوروبا الاولى باكو 2015 بعد فترة تقل عن شهر والنصف . وان أذربيجان تتهيأ تهيأ خطرا لهذا العيد الرياضي المهيب الذي يفطر في تاريخ الاسرة الاوروبية العامة حيث تمت موافقة جميع البنى التحتية الرياضية في البلد مع المعايير الحديثة خلال فترة قصيرة نسبيا اضافة الى انشاء مرافق جديدة للرياضات ومجمعات رياضية عامة وانجزت جميع ما هو ضروري بالصدد من استضافة الرياضيين واسكانهم واكرامهم ونقلهم وامنهم وتزويدهم وغيرها من المسائل الملحة . كما ابلغ رئيس اللجنة الاولمبية الاروبية باتريك هيكي في مراسم اشعال مشعل العاب اوروبا مؤخرا " اننا ما كنا نتصور ولو في امالنا الاكثر جنونا ان نجد مثل الاعمال الهائلة المنفذة خلال مثل الفترة القصيرة وقد سجل كل اسرة اللجنة التنفيذية في باكو رقما قياسيا قبل بدء العاب اوروبا " . وهو الذي قد افاد في مراسم عرض العاب اوروبا الاولى في يناير 2015م في دافوس ان باكو 2015 هي طريق تهدي أذربيجان الى المستقبل الرياضي كما انها حدث مرشد للالعاب التالية بعد 4 سنوات بالنسبة لاوروبا ومن شأنها ان تمثل احسن نموذج لمفهوم العاب اوروبا ."
ويبدو من اراء هيكي كذلك ان أذربيجان سجلت رقما قياسيا باكمال الفترة التمهيدية لمثل التدبير الرياضي الضخم خلال مدة قصيرة جدا واستطاعت نقش اسمها في التاريخ باعتبارها مكانا جرى فيها تحقيق معايير حركة الاولمبية الاوروبية على حد سواء . ومن اجل كل هذا كان من اللائق به ان يستضيف البلد العاب اوروبا الاولى وتنفيذ تدابير واسعة النطاق لاقامة الالعاب في اعلى المستويات مع تجنيد جميع الجهود لتحقيق هذا الامر . وان هذا على وجه العموم بعد فرصة سانحة جميلة لتحقيق انجاز اخر لدولة أذربيجان وشعبها ولتعريف وتبليغ البلد كما هو امام المجتمع العالمي بوصفها تحولت الى بلد يرتكز فيه القمم السياسية والاقتصادية والانسانية ومشاطرة التجارب والخبرات المكسوبة خلال سني الاستقلال وكذلك الانجازات القياسية اضافة الى تبليغ المشاكل القومية الاقليمية انتباه اوروبا باسرها تبليغا اوثق .
وتدل دراسات اجرتها وكالة ابا بالصدد على ان الشبكة الخارجية المعادية لاذربيجان متضافرة مع اللوبي الارميني عبر العالم لتطلق فعاليات واسعة النطاق متشكلة مغرضة محيزة لتبدي مرة اخرى نيتها ان تنتزع هذه الفرصة عن أذربيجان ابداءا سافرا كما كنا شهدنا الامور المثيلة ابان مسابقة الاغنية الاوروبية اليوروفجن 2012م وهو امر يؤسف له البتة . وليس من باب الصدفة ان المسائل المحددة مثل حقوق الانسان وحرية الصحافة والفساد وغيرها تبالغ مبالغة مصطنعة ومغرضة في الوقت الحاضر اضافة الى نداءات مقاطعة العاب اوروبا الاولى الى جانب مساع ترمي الى بلورة افكار واراء عامة تفضي الى ان المسابقات الرياضية الضخمة المرتقبة غير اهمية حتى ان اوروبا لا تعير لها اهتماما . واذا صح القول فنشهد تحقيق خطة من نوعها تستهدف اضفاء سمة سياسية على العاب اوروبا الاولى وتكوين شريط احادي الجانب من الاعلام والصحافة حول التدبير المهيب وتوجيه اهتمام وانتباه المجتمع الدولي توجيها محرفا مزيفا الى قضايا أذربيجان الداخلية وفي نهاية المطاف اجبار أذربيجان على التراجع عن منهجها السياسي المستقل عبر اساليب ممارسة الضغوط والتهديدات التي تمت الاستفادة منها من قبل ضد بعض الدول والمؤثرة . ومن المعلوم جيدا كيفية تحقيق هذه الفعاليات الردئية القذرة ومن يقوم بها واية مصادر مادية ومالية لاننا لم ننس تعرض سائر البلاد الواقعة على مساحة اتحاد الدول المستقلة في التاريخ الماضي القريب لمثل الحملات التشويهية المطلقة عن طرف الدوائر الغربية وعلى الرغم من ان دوافع هذه الانشطة الاصلية معلومة واضحة فان تلك الدوائر لا تدخر من جهد لاخفائها جهد اخفائهم الى جانب تستير نواياها عبر ادعاءات مفبركة .

له مع بعده في http://ar.apa.az/news/32616