الخميس، 14 مايو 2015

المنظر العام : الاقتراب السعودي الصيني ضد المتجه الامريكي الايراني - فيديو


" الامبراطورية " ام " دولة زعيمة " ؟
 
تجري عملية التحول في توازن القوة للعلاقات الدولية . وكان العالم منقسما الى قطبين اثنين سياسيا في عهد " الحرب الباردة " . وأما العمليات والتطورات الجارية بعد " الحرب الباردة " فتقصد قصدا اكثر بانشاء آلية احادية القطب تحاول الولايات المتحدة الامريكية إملاء شروطها فيها .
ومن هذا المنطلق تكسب نزعتان اثنتان اهميةً من حيث الولايات المتحدة الامريكية فهل تصبح الولايات المتحدة امبراطورية ام تكون دولة زعيمة ؟ ولا فارق ماهية بين المفهومين الاثنين وان المشكلة في كيفية تنفيذ الولايات المتحدة نيتها هذه وكيفية انشائها نظاما منشودا . مؤدى هذا ان الولايات المتحدة هل تلجأ الى تطبيق قوة سياسية واقتصادية وحربية وثقافية من اجل نيل هدفها هذا ام ستكون هذه عملية اكثر مرنة وفقا للتقاليد وتحتل فيها حلفائها ولاعبات عالمية واقليمية مراتب اكثر لتلعب ادوارا اكثر مع اعتمادها على مبادئ الموافقة العامة ؟
 
النفط والغاز والدين في الشرق الاوسط
 
وفي عهد كلينتون كانت نظرة " زعامة امريكا " تبرز نفسَها واما في عهد جورج بوش فكانت نظرات " امبراطورية امريكا " تسترعي الاهتمام والانتباه . واما اليوم فان سياسة امريكا الرامية الى التحول الى امبراطورية ترافق لها اضطرابات وصعوبات خطرة خاصة في السياسات العالمية . وان تراجع الولايات المتحدة بشيء وقيامها بحل مشاكل عن طريق موافقات مصحوبان بتصاعد قوى تتحدى ادعاءات الولايات المتحدة بامبراطورية كما ان هذه المشكلة تعاني من صعوبات بسبب مصادفتها نمو روسيا والصين والاتحاد الاوروبي خاصة فرنسا والمانيا . وان جريان المشكلة باوجاع ترافق له توترات ونزاعات سياسية ايضا الامر الذي يرتكز على الشرق الاوسط الذي يشهد بصفته مكانا رئيسيا مجمع تقاطع الصوالح وتليه منطقة اورواسيا وفي هاتين المنطقتين نجد نظاما خطرا للنضال والمكافحة . وان اضطرابات في الشرق الاوسط اكبر حيث ان النزاعات العرقية والدينية والمذهبية تستمر استمرارا جديا وزد عليها مشاكل ترابية . وفي الوقت الحاضر يشهد العالم تقدم عاملين اثنين في الشرق الاوسط على النطاق العالمي واولهما هو عامل الطاقة بمثابته اهم قوة اقتصادية اهمية اي عامل النفط والغاز . وثانيهما هو عامل الثقافة باعتباره قوة متزايدة الشدة يوما الى اخر في اعادة تحديد سياسة عالمية وعامل الدين الذي يشكل اساس هذا الثاني .
 
الشرق الاوسط : نفس المنظر بعد 100 عام
 
له ما بعده في http://ar.apa.az/news/32668